Saturday, October 24, 2009

مجرد لعبة


أتريد أن تلعب ؟ ... حسنا ... و لكن يجب أن تستطيع التذكر جيدا ... فاختيارك متوقف على قوة ذاكرتك

أتتذكر طفولتك ؟
طفلا صغيرا لا يعرف شيئا عن الدنيا إلا أباه و أمه و بيت جدته و جده اللذين أحبانه أكثر من أى شىء .... لا تحمل أى هما للدنيا ... لكنك تكره الاستيقاظ مبكرا فى الشتاء ... تكره الذهاب إلى المدرسة فالواجبات كثيرة ... تكره مدرستك التى تكرهك لأنك تحصل على أعلى الدرجات بدون أن أى مجمعات تقوية معها .... تكره كل ما يمت بصلة للمدرسة الابتدائية لأنها تعطلك عن اللعب .

حين تكبر قليلا و تذهب للمدرسة الاعدادية ... حيث تقابل أصدقاء عمرك ... تحب الذهاب للمدرسة ... تتشاجرأهلك كثيرا معك لتذاكر و تصبح الأول على المدرسة ... مع أنك لا تذاكر و تحصل على المركز الثانى ... فالأمر سواء بالنسبة إليك ... فأنت لا تعبأ إلا بالذهاب إلى السينما يوم الخميس و النادى يوم الجمعة ... تقابل أول فتاة تحبها فى درس خصوصى ... و من حسن حظكما أن المدرس دائما ما يأتى متأخرًا ... تستفيضان فى الكلام معا فى بلكونة صاحب المنزل ... و لا أحد يعبأ بكما لأنكما مازلتما طفلان ... تتشاجر مع أهلك كثيرا بسبب تأخرك فى الرجوع من المدرسة مع أنك لا تفعل شيئا إلا المشى فى الشوارع أنت و أصدقائك و لعب البلياردو .

تكبر أكثر و تدخل الثانوية العامة ... أيضا تحب الذهاب للمدرسة ... ولكنك معبأ بهم المذاكرة لتدخل كلية مرموقة كام يتمنى أهلك ... أراك تقفز من على سور المدرسة لتذهب مع أصدقائك للسينما أو إلى مدرسة البنات القريبة حيث يقابل كل واحد من أصدقائك حبيبته ... بينما أنت تكتفى فقط بالتعرف على البنات ... فمبدأك الثابت " من تأتى إلى الشارع ، نهايتها إلى الشارع " ... و لكنك تهتم بالذهاب إلى النادى فى غير مواعيد تدريبك لترى صديقتك و تتحدثا معا فى كل شىء ... تذاكر حتى الفجر .. تهرب الروايات داخل ورق المذاكرة ... أراك تحمل هم الكلية المرموقة.

( تذكر قليلا .. أدرى أن ذاكرتك قد أصبحت ضعيفة .. و لكن لعبتنا متوقفة على ذاكرتك (

تدخل الجامعة التى يريدها أهلك ... و تبدأ عهدا جديدا من الحرية ... و لكنك أيضا تحلم بما تريد أن تكونه لا ما يريد أهلك ... تسافر إلى المدن المختلفة مع أصدقائك ... تحاول أن تستقل بذاتك بعيدا عن أهلك ... الدراسة صعبة لكنك تحب الذهاب إلى الجامعة حيث أصدقائك و حيث حبيبتك .... تتعثر فى الدراسة فى الجامعة و لكنك تنجح فى أشياء أخرى ... تفكر كثيرا فى ما هو قادم ... تصاب بالإكتئاب أحيانا و أحيانا أخرى ترى الدنيا وردية ... تقرأ كثيرا و تغير تفكيرك أكثر من مرة ... تصطدم كثيرا بمن حولك لاختلاف آرائهم ... و لكن فى النهاية تنتهى المرحلة الجامعية بصعوبة .

تتخرج .. تبدأ تحلم بالسفر و الانطلاق ... و لكنك لا تجد وقتا لأى شىء فالعمل يأخذ كل وقتك ... تبدأ فى الإدخار لتشتر شقة ... سيارة ... تفرح كثيرا بما تفعل ... فهذه أشياء من مالك الخاص .. و لكن أعباء العمل كثيرة .. تبدأ فى تجهيز شقتك للزواج من فتاة أحلامك ... تشعر بأن هذا يقيدك فأنت تفكر فى حريتك ... و لكنك ما أن تتركها حتى تبدأ فى افتقادها ...كان عليك أن تختار .. فى النهاية تتزوج ... تعيش لحظات جميلة ... أولادك سعيد بهم بقدر ما أنت قلق عليهم ... المدرسة و المصاريف و كل شىء حدث لك يحدث لهم ... الآن تعرف مشاعر والديك و أنت صغير.

يتخرج أبنائك ... يرى كل منهم طريقه ... تفتقدهم ... و لكنك سعيد بنجاحهم ... هناك من يسافر ومن يتزوج ... أنت الآن تعيش وحيدا مع زوجتك ... ربما لهذا قررت أن تلعب لعبتنا هذه ... لعبة الاختيار ... اختيار أجمل فترة فى حياتك .


)
رأيت الآن أن اللعبة تعتمد على الذاكرة .. فقد تتذكر تفصيلة صغيرة تغير من اختيارك(

وبعد أن تختار حاول أن تجيب على السؤال

" ماهي أسعد لحظات حياتك .. تلك التي عشتها أم التي لم تعشها بعد؟ "

أكمل لعبتك الآن

Wednesday, October 21, 2009

علشان المج


ما هو أنا لازم أكمل
لو مش علشاني
يبقى علشان المج اللبني

Monday, October 5, 2009

تخاريف واحد عنده أرق

أدفع تمن غلطاتك من نفسك و بابتسامة ، كده كده حتدفعها ، يبقى تدفعها بمزاجك أحسن ما تدفعها غصبن عنك
*********
كل شخص بيمر في حياتك بيظهر علشان غرض معين ،حتى لو مفهمتش الغرض ده في وقتها ، حتى الشخص اللي أذاك ، برضه أكيد كان في غرض من كده
*********
مفيش أبيض 100% ولا أسود 100% ، الأسود هو تجميع لكل الألوان ، بس أنت اللي تقدر تطلع الألوان اللي أنت عايزها من السواد
*********
مينفعش تبقى الحياة كلها جميلة ، طب لو محصلش حاجة ضايقتك حتعرف منين أنك سعيد
*********
كنت أحسبني كبيرا راشدا ، و أتى الحب و ابتسم في بساطه فإذا أنا ولد صغير
*********
نفسي أنام يا كفرة