كلماتي________-
جلسة مناسبة جدا للكتابة .. لك أن تتخيلها كما تشاء..دعوني أنطلق
. - صوت المؤذن الرخيم يرتفع ، يدعو المصلين .
"لا تتحرك من مكانك ، لا زال لدينا متسع من الوقت".
قالها لي بعد أن حرك الهواجس في نفسي.قمت فتوضأت.
"أرجوك ، أرح نفسك ، لم العناء ، صل بالمنزل".
قالها بإلحاح أكثر ، كان يدور حولي من جميع الجهات كالدوامة
."توكلت علي الله " خرجت للشارع ، كنت أسبقه ،
لم يعد يدور حولي ، كان خلفي يحاول اللحاق بي بصعوبة.
في الغالب خرج الأمر من يده.خرجت من المسجد بعد إنتهاء الصلاة، شعور مختلف تماما.
وكان _ هو _ متكوما علي الأرض يبكي بحرقة ،لابد أن يبدأ من الصفر مرة أخري.
- خرجت للشارع ، المؤذن يرتفع صوته بإقامة الصلاة،قابلته في الطريق ، سرنا معا .
" ما رأيك في المباراة المذاعة؟""بدايتها تدل علي أنها ستكون مباراة مملة " قالها وأبتسم في مرح.
"البطولة فقط محصورة في هذه المباراة الوحيدة ،من يفز يحصل علي الكأس والمكافأة المالية الضخمة!"
"هذا هو الحال دوما في هذه البلد (.......)،نعمل ونشقي نحن طوال العام
و...""يا رجل ، نحن ذاهبان للمسجد ، إحفظ لسانك ". قلتها في ود.
" كلا ، أنا ذاهب للمقهي ".قالها وأبتسم.
بعد الصلاة مررت عليه في دكانه ، لم أجده ، وجدت صبيه ،وكانت الصلاة لا زالت قائمة في المسجد المجاور.
- بعدما علم إني راغب في أن أكون قاص مشهور،
وعدني شيطاني الملهم إنه سيأتي دوما ليقص علي قصصا لم تسمعها أذن بشر من قبل ،
سأحلق _بعدما أكتبها بإسمي_في عالم الشهرة والمجد ،
في البداية لم أصدقه ،ولكنه خيب ظني وصدق في وعده ، وكان يأتي دوما .
المشكلة إنه كان يأتي أثناء الصلاة ،أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كانت تنهي الموقف لصالحي دوما
.ولا زلت أنا أبحث عن طريق آخر للمجد .
- جفت الأفكار ، التوقف الآن خطة إستراتيجية ممتازة ،
السلحفاة في مثل هذه الأمور معلم بارع.
************إنتهي
بقلم : خالد محمد علي شريف .