Monday, September 28, 2009

ناضجان .. أو هكذا نظن


حين نبدأ الحديث قد نتحدث بندية ، و في اللحظة التي تليها أشعر أنني أمام طفلة صغيرة تنتظر مني أن أصطحبها إلى الملاهي و أدفع أرجوحتها .
و حين أتحدث إليها كأنثى ناضجة قد أجد أمامي مراهقة تتصرف و يحلم بكل ما يحلم به المراهقات
أحيانا لا أستطيع تحمل هذه التقلبات و أنفعل
لكنني أتذكر أنها في النهاية أنثى ، و أن جمالها في كل ما هي عليه من تناقض


أعرف أنني مكلف بحمايتها ، و لكنني أحينا أكون بحاجة فقط لوجودها بجانبي
فقط أن تضع يدها على رأسي ليعود إلي الأمان
رجل قوي و هادئ حين تكون بحاجة إلي
و لكنني طفل ضعيف متذمر حين أحتاجها


لا نستطيع شيئا إلا انتظار المفاجآت و محاولات التأقلم معها

أو على الأقل هكذا أنا

7 comments:

Dalia said...

جميلة أوي.. أول حاجة قريتها الصبح مع النسكافيه :)
ميرسي على التاج

Rania Ghallab said...

صدقت يا فيلسوف
فوق الرائعة

Sara Swidan said...

اخبرني يا عزيزي ...

أيهما أكبر معنى ؟

ألم حدوث الشيء ؟

أم متعة ما بعد الكتابة عنه ؟

وسط كل هذا الاعجاب ... كل هذا التصفيق...

أيهما أكثر حقيقية ؟

دمعة الوجع ؟ أم ابتسامة لسطور هي ثمرة هذا الوجع؟

Waan said...
This comment has been removed by the author.
Waan said...

sara

2arety " rakest el ma3bd " tawfeek el 7akeem

bs ana brdo m3ndesh est3daad l kol dah 3shan aktb

Anonymous said...

u r beautiful when u r urself,,,
but try 2 be more beautiful...
gamda mnk waaaan...

أحمد يحيى said...




أهم حاجة..
إنك ما تزعلش من تقلباتها دي..
خليك فاكر دايمًا..
إنها بنت..
وإن البنت اللي هي هيّ..
حتفضل على طول كده..
افتكر بس انك بتحبها