كَذَبَ زَعمُ الزاعم أنك صفحة تاريخ مطويّة |
خَرَصٌ قول الشانيء إنك مسكون بالموت |
حيّ أنت |
حي في ساعد عامل |
حي في جبهة فلاح |
حي في عزم مقاتل |
يغزل من أوردة الليل الرابخ أوردة لصباح .. |
كذب زعم الزاعم أنّك مسكونٌ بالموت |
يا شعبي |
حيٌّ حيٌّ أنت .. |
يَدُك المرفوعة في وجه الظالم |
راية جيل يمضي |
و هو يهز الجيل القادم : |
" قاومتُ .. فقاوم ! " |
صوتُك يا شعبي أغنيتي الشعبيّة |
من بيت تمتد إلى بيت |
و تزلزل جدران سجون القاتل و السارق |
في الرملة .. في المجدل .. في شطَّة |
في الدامون و عكا و الجلَمه |
و تزلزل جدران "المسكوبية " .. |
دمك النازف . يا شعبي . رايتك اللينينيّة |
و الأرض بطاقتك الحزبية |
و الأرض . . شيوعيّة ! |
إنهضْ فوق ركام الموت |
و لتسمع كل جهات العالم هذا الصوت |
يا شعبي الغاضب .. حيّ أنت ! |
أَقدِمْ يا إعصار الموت الزاحف |
أَقدِمْ |
لستُ بخائف |
أقدم يا إعصار |
قد تحني قامتها شجرة |
لكن لن تحني قامتها كل الأشجار ! |
أقدم يا إعصار |
و اشهدْ رايتك المنكسِرة |
تحت إرادة هذا السد |
كتف تسند كتفاً |
ويَدٌ راسخةٌ في يد ! |
أَقدم يا نتن الأزمنة المحتضرة |
كي يفهم أعداء الشمس |
من نهبوا خيرات الشرق |
بزجاجة كوكا كولا |
و بربطة عنق |
كي يفهم أعداء الشمس |
هذا الدرس : |
أرتال الدبابات الجرّارة |
أقوى منها قصّاصةُ طفل |
أسراب الفانتوم ، |
مهما كانت عاليةً |
أعلى منها خصية طفل |
و جيوش العدوان و آلات الحرب الهمجيّة |
السافر منها . و الكامن في سوء النية |
تقهرها بسمةُ طفل! |
و ليفهم كل الجنرالات الحمقى |
أن النصر الأكبر |
معقود للجنرال الاكبر |
اكتوبر ! |
و ليفهم كل السادة |
و كلاب السادة : |
مهما طال الليل |
نحن نُقصّر عمر الليل |
فانهض فوق ركام الموت |
يا شعبي حي أنت ! |
إنهض في دمك النازف ( رايتك اللينينيّة ) |
في غضب الأرض ( بطاقتك الحزبيّة ) |
و الأرض ... شيوعيّة !!
|
No comments:
Post a Comment