Sunday, November 29, 2009
Saturday, October 24, 2009
مجرد لعبة
أتريد أن تلعب ؟ ... حسنا ... و لكن يجب أن تستطيع التذكر جيدا ... فاختيارك متوقف على قوة ذاكرتك
أتتذكر طفولتك ؟
طفلا صغيرا لا يعرف شيئا عن الدنيا إلا أباه و أمه و بيت جدته و جده اللذين أحبانه أكثر من أى شىء .... لا تحمل أى هما للدنيا ... لكنك تكره الاستيقاظ مبكرا فى الشتاء ... تكره الذهاب إلى المدرسة فالواجبات كثيرة ... تكره مدرستك التى تكرهك لأنك تحصل على أعلى الدرجات بدون أن أى مجمعات تقوية معها .... تكره كل ما يمت بصلة للمدرسة الابتدائية لأنها تعطلك عن اللعب .
حين تكبر قليلا و تذهب للمدرسة الاعدادية ... حيث تقابل أصدقاء عمرك ... تحب الذهاب للمدرسة ... تتشاجرأهلك كثيرا معك لتذاكر و تصبح الأول على المدرسة ... مع أنك لا تذاكر و تحصل على المركز الثانى ... فالأمر سواء بالنسبة إليك ... فأنت لا تعبأ إلا بالذهاب إلى السينما يوم الخميس و النادى يوم الجمعة ... تقابل أول فتاة تحبها فى درس خصوصى ... و من حسن حظكما أن المدرس دائما ما يأتى متأخرًا ... تستفيضان فى الكلام معا فى بلكونة صاحب المنزل ... و لا أحد يعبأ بكما لأنكما مازلتما طفلان ... تتشاجر مع أهلك كثيرا بسبب تأخرك فى الرجوع من المدرسة مع أنك لا تفعل شيئا إلا المشى فى الشوارع أنت و أصدقائك و لعب البلياردو .
تكبر أكثر و تدخل الثانوية العامة ... أيضا تحب الذهاب للمدرسة ... ولكنك معبأ بهم المذاكرة لتدخل كلية مرموقة كام يتمنى أهلك ... أراك تقفز من على سور المدرسة لتذهب مع أصدقائك للسينما أو إلى مدرسة البنات القريبة حيث يقابل كل واحد من أصدقائك حبيبته ... بينما أنت تكتفى فقط بالتعرف على البنات ... فمبدأك الثابت " من تأتى إلى الشارع ، نهايتها إلى الشارع " ... و لكنك تهتم بالذهاب إلى النادى فى غير مواعيد تدريبك لترى صديقتك و تتحدثا معا فى كل شىء ... تذاكر حتى الفجر .. تهرب الروايات داخل ورق المذاكرة ... أراك تحمل هم الكلية المرموقة.
( تذكر قليلا .. أدرى أن ذاكرتك قد أصبحت ضعيفة .. و لكن لعبتنا متوقفة على ذاكرتك (
تدخل الجامعة التى يريدها أهلك ... و تبدأ عهدا جديدا من الحرية ... و لكنك أيضا تحلم بما تريد أن تكونه لا ما يريد أهلك ... تسافر إلى المدن المختلفة مع أصدقائك ... تحاول أن تستقل بذاتك بعيدا عن أهلك ... الدراسة صعبة لكنك تحب الذهاب إلى الجامعة حيث أصدقائك و حيث حبيبتك .... تتعثر فى الدراسة فى الجامعة و لكنك تنجح فى أشياء أخرى ... تفكر كثيرا فى ما هو قادم ... تصاب بالإكتئاب أحيانا و أحيانا أخرى ترى الدنيا وردية ... تقرأ كثيرا و تغير تفكيرك أكثر من مرة ... تصطدم كثيرا بمن حولك لاختلاف آرائهم ... و لكن فى النهاية تنتهى المرحلة الجامعية بصعوبة .
تتخرج .. تبدأ تحلم بالسفر و الانطلاق ... و لكنك لا تجد وقتا لأى شىء فالعمل يأخذ كل وقتك ... تبدأ فى الإدخار لتشتر شقة ... سيارة ... تفرح كثيرا بما تفعل ... فهذه أشياء من مالك الخاص .. و لكن أعباء العمل كثيرة .. تبدأ فى تجهيز شقتك للزواج من فتاة أحلامك ... تشعر بأن هذا يقيدك فأنت تفكر فى حريتك ... و لكنك ما أن تتركها حتى تبدأ فى افتقادها ...كان عليك أن تختار .. فى النهاية تتزوج ... تعيش لحظات جميلة ... أولادك سعيد بهم بقدر ما أنت قلق عليهم ... المدرسة و المصاريف و كل شىء حدث لك يحدث لهم ... الآن تعرف مشاعر والديك و أنت صغير.
يتخرج أبنائك ... يرى كل منهم طريقه ... تفتقدهم ... و لكنك سعيد بنجاحهم ... هناك من يسافر ومن يتزوج ... أنت الآن تعيش وحيدا مع زوجتك ... ربما لهذا قررت أن تلعب لعبتنا هذه ... لعبة الاختيار ... اختيار أجمل فترة فى حياتك .
)رأيت الآن أن اللعبة تعتمد على الذاكرة .. فقد تتذكر تفصيلة صغيرة تغير من اختيارك(
وبعد أن تختار حاول أن تجيب على السؤال
" ماهي أسعد لحظات حياتك .. تلك التي عشتها أم التي لم تعشها بعد؟ "
أكمل لعبتك الآن
Wednesday, October 21, 2009
Monday, October 5, 2009
تخاريف واحد عنده أرق
Monday, September 28, 2009
ناضجان .. أو هكذا نظن
و حين أتحدث إليها كأنثى ناضجة قد أجد أمامي مراهقة تتصرف و يحلم بكل ما يحلم به المراهقات
أحيانا لا أستطيع تحمل هذه التقلبات و أنفعل
لكنني أتذكر أنها في النهاية أنثى ، و أن جمالها في كل ما هي عليه من تناقض
أعرف أنني مكلف بحمايتها ، و لكنني أحينا أكون بحاجة فقط لوجودها بجانبي
فقط أن تضع يدها على رأسي ليعود إلي الأمان
رجل قوي و هادئ حين تكون بحاجة إلي
و لكنني طفل ضعيف متذمر حين أحتاجها
لا نستطيع شيئا إلا انتظار المفاجآت و محاولات التأقلم معها
أو على الأقل هكذا أنا
Monday, September 21, 2009
Sunday, September 13, 2009
شباك نور
Saturday, August 22, 2009
للبنت اللي هي عارفة انها بتاعتي
أكب الحبر من قلبي
ألاقي الله
على جبيني
كتب اسمك
فاسجدله
و اسكتلك
واحس كتير
بأن الحب
من الآخر
ملوش آخر
و لا تفسير
من ديوان العشق السادي
أحمد العايدي
Wednesday, July 29, 2009
10 سنين
الأهم أن الشخصيات التي قابلتها منذ عشر سنوات وجدتها مرة أخرى و لكن مع أختلاف أصحابها.
الصيدلي الذي يدرس اللغة الألمانية للهجرة ، دارسات الطب ، السيدة التي تدرس الألمانية لتذاكر لابنتها التي تدرس بنفس اللغة ، طالب الابتدائي المنتقل إلى الإعدادي ، الفتاة ذات الشعر الأصفرالتي لم يعلم عنها أحد شيئا غير أسمها ، طالب الهندسة الذي لا يعرف لماذا يدرس تلك اللغة الذي أصبح أنا ، الأهم هو الطالب المنتقل من المرحلة الإعدادية للمرحلة الثانوية .
ذلك الفتى ذكرني بنفسي ، البشرة السمراء ، النظارة الطبية ، الجسم الرفيع ، الكاب الذي لا يفارق رأسه ، إنه انا الذي كنته منذ عشر سنوات .
أردت أن أخبره بما سيحدث له خلال سنواته المقبلة ، أخبره أن يحتفظ باصدقاء الإعدادي ، أردت أن أخبره بأول فتاة سيدق لها قلبه ، أخبره أنه سيعشق صوت فيروز حتى الثمالة ،
أخبره عن سنوات صياعته الثانوية و مشاجراته في المدرسة و تزويغه منها ، أخبره أنه سيتوقف عن رياضته المفضلة عندما يبدأ الدروس ، أخبره بسفره إلى الأقصر، أخبره عن سنوات الكلية وكيف سيضطر للعيش خارج الاسكندرية ، كيف سيتعلم الحياة وحده .
أردت أن أخبره كيف سيتغير تفكيره و أراؤه وأهدافه أكثر من مرة ، كيف سيتغير بداخله أشياء إلى الأسوأ و أخرى إلى الأحسن ، أردت أن أخبره أنه لن يصبح بذات النقاء بعد عشر سنوات .
أردت أن أخبره بفشلي و سقطاتي كي يتفاداها ، أردت أن أخبره عن لحظات ضعفي و انكساري ،أردت أن أخبره بلحظات انتصاره ، أردت أن أخبره بما كسبت و ما خسرت خلال عشر سنوات ، أردت أن أخبره كيف سيصل إلى عدم الاكتراث بأي شىء الذي هو أحساس يشبه الموت ، أردت أن أخبره عمن ستعيده ثانية إلى الحياة .
أردت و أردت و أردت ، و لكنني فكرت قليلا ، ثم أدرت ظهري له و مشيت
Wednesday, July 8, 2009
هي هي
في الأوراق و الأقلام
و مرآتي
أراك في ثنايا شعري الآتي
أراك ترسمي حلماً
بلون البحر
و الشمس
و الأفمار
و ألقاك
كي تعيدي لي ماأخذته الأيام من ذاتي
أحلامي
و أفكاري
و كلماتي
تعيدي لي نفسي و قد صارت برؤياك
ترى واقعاً
أجمل بكثير من خيالاتي
Saturday, May 9, 2009
عنها
ندخل يمين ولا شمال" ....أنا
" مش دخلنا يمين المرة اللي فاتت .. يبقى المرة دي شمال" ..هي
"صفوان صفوان -وهي تشد كم الجاكيت- عايزين ناكل على عربية فول " ... هي
"عنيا .. أحلمك أوامر .. بس أحلمي بذمة شوية .. مش عربية فول " .. أنا
"يلا نشوف حاجة نركبها ".. أنا
" لأ .. نمشي .. خللي الشوارع تحفظنا " .. هي
قبلها كان كل شيء عادي .. الأيام تمر و لا أشعر بها ..لم يكن هناك معنى و لا طعم لأ ي شيء.
الحزن = الفرح = عادي
معها .. اكتشفت طعما جديدا للأ شياء .. تصالحت مع نفسي ،مع يومي ، مع الشارع مع البحر مع قلمي حتى مع كوباية الشاي
ابتسامتها تصنع يومي ، تجعل له طعم و لون و رائحة
افتقد ابتسامتها كثيرا ، افتقد جولاتنا الصباحية في شوارع الأسكندرية
أفتقد وقفتنا على عربية الفول
افتقدها .. افتقد رائحة الفل جدا
*********
الصورة من احدى الجولات الصباحية
Monday, April 13, 2009
المحصلة تساوي صفر
ولا حتى ما أكسبه
التسرع لن يجدي شيئا
ولا حتى الانتظار
ولكن فلننتظر قليلا
فقد يحدث شيء
مكسبا أو خسارة لا يهم
فلن أخسر شيئا
لأنه ليس لدي شيء
وحتى إن كسبت شيئا
فالمكسب أيضا لا يعني شيئا
فالمحصلة في النهاية دائما صفر
أو حتى لا تساوي صفر
فأنا ما عدت أهتم
فلنمرح قليلا إذا
فما عاد يجدي الحزن
Wednesday, March 4, 2009
موس حلاقة
طول عمري مابحبش الحلاقة ، علشان كده دائما بختار شغل ماتعملش فيه مع الناس ..
بس اللي حصل السنة اللي فاتت غيركده ، و كنت بحلق دقني مرتين في الأسبوع ، كان عذاب.
موس الحلاقة ده أنا ممكن أعور به نفسي ، و ممكن أحس بعد الحلاقة إن أنا جورج كولوني
زيه زي أي حاجة في حياتي جنب كويس و جنب وحش
الحياة دي زيها زي النيسكافيه... يا إما سكره كويس .. يا إما مر أحس إن أنا بشرب حاجة سودة
بس لما يخلص و يبان المج من جوة بيبقى أبيض ... أبيض زي قلبهم .. رغم كل اللي بعمله فيهم لكن برضه بيحبوني.... أبويا و أمي دول اتنين ملهومش حل ... زي المسائل اللي نتجيلي في الأمتحانات بالظبط
أنا إيه اللي كان دخلني الكلية دي أساسا... يمكن عشان هو ده النظام في مصر..
هو أحنا ليييه بنقول على القاهرة مصر؟؟
آخر مرة كنت في القاهرة كنا في معرض الكتاب ، السواق مكنش عاجبه أننا رايحين نشتري كتب
كان عايزنا نروح نعمر الصحراء... زيه زي ناس كتير شايفين أننا بنضيع وقت في القراية
عايزينا نشتغل يعني هو الشغل ماينفعش من غير قراية ... طب هو فيين الشغل ده أصلا
وحتى لو لقينا شغل تفتكر حنقدر نحقق أحلامنا..حتى لو كان الحلم ده صغير
بس هي ما بتقولش صغير .. بتقول" ضغنن"
طريقتها و نظرة عينيها و هي بتقول الكلمة دي بتموتني
هو بيت الشعر ده كان بيقو ل إيه .. آه
إن العيون التي في طرفها حور...... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
زي ما الموس ده موتني .. و شكلي كده مضطر آخد دقني وش كمان
Sunday, February 15, 2009
فقط للتوضيح
حد مرة فكر يحط نفسه مكان أوضة في فندق
يفكر و يحس زيها
لما الأوضة بتبقى مش مسكونة
بتبقى مضايقة
نفسها حد يسكنها
لما بيسكنها حد مبهدل و مش مرتب
بتبقى مضايقة
نفسها الشخص ده يطلع منها و يسيبها
آه حترجع فاضية
مفيهاش روح
بس على الأقل مش حتبقى وحشة
بس برضه بيبقى نفسها أكتر
حد كويس يسكنها
يديها روح
يخليها أجمل
لما حد زي ده بيسكنها
يبقى نفسها مايسيبهاش
أنا الأوضة دي
و مش عايز البني آدم اللي ساكن فيا يسيبني
********
الصورة اللي فوق دي صورة أوضتي